العمليات الفردية تضرب (إسرائيل).. ماهي خيارات نتنياهو لكبح جماحها

العمليات الفردية تضرب (إسرائيل).. ماهي خيارات نتنياهو لكبح جماحها..

باتت ظاهرة المقاومة الفردية التي تضرب (إسرائيل)، من أصعب المظاهر التي يخشاها الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ لا يمكن التنبؤ بها، أو إبطالها قبل تنفيذها.

ويعترف رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بذلك ، إذ صرح بالأمس، بأن السيطرة على العمل الفردي يعد صعبًا للغاية.

العمليات الفردية تضرب (إسرائيل)

وفي صباح اليوم الخميس، نفذ طفلاً فلسطينيًا عملية فدائية في بلدة سلوان بالقدس، واطلق الرصاص من مسدس شخصي، على إثنين من المستوطنين، عرفت إصابة أحدهما بالخطيرة.

بينما، كانت العملية الكبيرة أمس الثلاثاء، حيث قادم المقدسي خيري علقم، بإطلاق الرصاص على متدينين يهود ما أدى إلى مقتل 10 منهم.

وفي أعقاب العملية، زادت الخلافات (الإسرائيلية)، التي حملت المسؤولية لحكومة نتنياهو المتطرفة.

وقال مراسل القناة 12، إن بن غفير يتحمل مسؤولية التصعيد، حيث أنه السبب في نبش عش الدبابير-حسب وصفه-.

وطالب المراسل العبري، بأن يتم اعتقال بن غفير، في حين علقت معظم المعارضة (الإسرائيلية) على العملية بانتقاد حكومة نتنياهو.

اقرأ المزيد: مجزة في جنين.. ارتقاء 9 شهداء و20اصابة بينها 4 خطيرة

خيارات (إسرائيل) للتعامل مع العمليات الفردية

وليس أمام حكومة نتنياهو المتطرفة، خيارات عديدة، لرد ماء وججها، حيث أن أحلاها مر، وهي كالتالي:

1- أن يقرر نتنياهو مواصلة ملاحقة المقاومين في القدس المحتلة والضفة الغربية، وهذا سيفتح أمامه أبواب جهنم، وسيتسبب بمزيد من العمليات الفردية.

2- أن يعزز مستوطنات وأماكن الاحتكاك في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بمزيد من الكتائب القتالية، وهذا سيؤدي أيضًا إلى مزيد من التصعيد، في حال تجاوزت الكتائب المقاتلة حدودها في قتل الفلسطينيين.

3- أن يقرر نتنياهو، تخفيض حدة التصعيد في الضفة والقدس، ووقف الاقتحامات والعمليات القاتلة في الأحياء الفلسطينية، وهذا أيضًا سيقابل بمزيد من الانتقادات اللادعة من قبل معاضيه في الكنيست.

اقرأ ايضا ..  رابط فحص المنحة القطرية 100 دولار شهر 11

جبهة قطاع غزة

ولا ننسى أن نتنياهو بات يخشى من كابوس قطاع غزة، التي لم تقف مكتوفة الأيدي مؤخرًا، بعد استشهد 10 فلسطينيين، في عملية اقتحام (إسرائيلية)، لمخيم جنين.

وأطلقت قطاع غزة عددًا من الصواريخ، في سياسة تدركها (إسرائيل) جيدًا والتي تسمى بسياسة التنقيط.

بينما تضع هذه السياسية الحكومة (الإسرائيلية) في مأزق كبير، فليس أمامها إلى النزل عن الشجرة ووقف التصعيد، أو الإنجرار لتصعيد خطير مع قطاع غزة.

لذا باتت المرحلة المقبلة، من أكثر المراحل تعقيدًا على مستوى الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)، بعد مضي الفلسطينيين في مقاوتهم وتطرف الحكومة (الإسرئيلية) بقيادة نتنياهو بن غفير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى