أخر الأخبار

ريان سليمان.. طفل فلسطيني لم يقع في البئر لكنه مات خوفًا!!

ريان سليمان.. الطفل الفلسطيني الذي بات شاهدًا جديدًا على العالم الذي يكيل بمكيالين، فما أن بدأت تتلاشى قضية الطفل الذي مات خوفًا في المغرب.

أتت قضية الطفل ريان سليمان 7 سنوات، إير استشهاده خوفًا من جنود الاحتلال المدججين بسلاح بعد أن لاحقوه وهو أعزل ودون أن يفهم شيء، سوى أن السلاح الذي بأيدهم قـاتل!!

بين ريان المغرب وفلسطين

ولأن قضية الطفل ريان المغربي لم تحمل أي أبعاد سياسية ولا تقف خلف حادثتها دولة عظمى تساندها أقوى قوى على الأرض، فقد تضامنت جميع قارات الكوكب حزنًا على وفاته.

واكتظت وسائل الإعلام العالمية، تعزيةً وحزنًا وتداولاً لوفاته في بئر مظلم، حين سقط فيه، وبقي عالقًا يروى تفاصيل الألم والاستهتار في حياة العرب.

كيف استشهد الطفل ريان سلميان

سمع ريان صوت جرس المدرسة، ليأذن له بالانصراف إلى بيته المتواضع، ليتمكن من عناق أمه التي تنتظره بشغف على شرفة منزلها، ليروي لها تفاصيل يومها الدراسي.

ماهي إلا خطوات قليلة يمكن عدها على أصابع اليد، أبعدته عن باب المدرسة وقربته من الوحوش القاتلة لتفاجئ بملاحقته وزملائه وهم يحملون أسلحة الموت!!.

بحث ريان عن أمه في وجوه المارة وهو يكاد يسابق الريح، ليبتعد عن الجنود (الإسرائيليين)، الذي يلاحقون طفولته بكل حقد.

وفجأة وجد ريان نفسه دون قلب نابض وتوقفت تلك المضغة التي كانت توزع دمه لأنحاء جسده، بعد أن جمدها الخوف ليعلن عن استشهاده بصمت عالمي.

أعلنت الصحة الفلسطينية بحزن، أن الطفل سليمان وصل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، بقلبٍ متوقف، وقالت: “للأسف فشلت جميع محاولات الأطباء لإنعاشه”.

الاحتلال يهاجم المدارس

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الجيش (الإسرائيلي) بجنوده الحاملين للأسلحة القاتلة، لاحقو طلبة المدارس في منطقة “خربة الدير”.

وأوضحت أن المداهمة تمت أثناء عودة الأطفال إلى منازلهم، ما أدى إلى توقف قلب الطفل ريان سلميان.

ويعزي الجيش (الإسرائيلي) سبب ملاحقته للفلسطينيين في بلدة تقوع مسقط رأس الطفل ريان إلى أنها قريبة من مستوطناته.

فهل يعقل أن تلاحق (إسرائيل) أطفالًا لتأمن عبور سيارات مستوطنين بالقرب من مدارسهم!!

اقرأ المزيد: إضراب ومواجهات في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى

 

 

اقرأ ايضا ..  المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى