ملخص أحداث القدس… الفلسطينيون يفشلون محاولات النفخ في البوق

كانت أعداد المرابطين صادمة للاحتلال

على مدار الأيام الماضية، عملت الآلة الإعلامية الفلسطينية على مدار الساعة لتستنفر جميع الطاقات الممكنة للرباط في المسجد الأقصى وإفشال النفخ في البوق.

وسرعان ما استجاب الفلسطينيين، حيث تدفقوا إلى المسجد الأقصى بالآلاف لصد استفزازات (الإسرائيلية) في باحاته، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.

فشل النفخ في البوق

ومنذ ساعات الفجر، انتشرت الشرطة (الإسرائيلية) في “كل شبر”، من ساحات المسجد الأقصى، لحماية المستوطنين المقتحمين.

وحمل المستوطنين أبواقهم، لكن أعداد المصلين في الأقصى كانت صادمة مقارنة بعدد المقتحمين.

واقتحم قرابة الـ 335 مسوطنًا المسجد الأقصى، تحت أعين الشرطة (الإسرائيلية)، لإحياء طقوس رأس السنة العبرية.

وكان الفلسطينيين، أكثر تواجدًا، حيث قدرت أعدادهم بالآلاف، وتصدوا لهذه الاقتحامات، ونتيجة لذلك اعتدت الشرطة (الإسرائيلية) عل ى معظمهم.

وبعد تصاعد الأحداث انسحب المستوطنين من المسجد الأقصى دون النفخ في البوق، ليسجل بذلك انتصارًا للإرادة الفلسطينية.

وسجل المراقبون في المسجد الأقصى محاولة واحدة فاشلة للنفخ في البوق قرب باب المغاربة، إلا أن الشرطة (الإسرائيلية) سحبت “النافخ” سريعًا خوفًا من تصاعد الوتيرة.

إصابات في صفوف الفلسطينيين

ومنذ بدأ الاقتحامات، دفع الفلسطينيين دمائهم ثمنًا للتصدي والوقوف بوجه المستوطنين المتطرفين.

ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، فإن تم تسجيل 10 إصابات بالرأس، بالإضافة إلى العشرات بالاختناق و15 إصابة بجراح متفاوتة.

وكان من أبرز المصابين في أحداث المسجد الأقصى المبارك، الشيخ أبو بكر الشيمي، الذي احتفى الفلسطينيون ببطولته على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث انهالت عليه عناصر الشرطة (الإسرائيلية) بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بجروحٍ في رأسه.

وأتي الشيمي، من مدينة عكا المحتلة للدفاع عن القدس، حيث يعتبر أحد الرموز المدافعة عن المدينة المقدسة.

وعاد الحاج مجددًا ليلوح بإشارة النصر مجددًا بعد تلقيه العلاج بمستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة.

اقرأ ايضا ..  حماس للوسطاء: نفخ البوق في "الأقصى" سيقود لمعركة لا يرغب فيها أحد

https://www.facebook.com/106402408751492/photos/a.106413408750392/146536368071429/

الفلسطينيون بمعنويات عالية

ورصدت وسائل إعلام مقدسية، المرابطين وهم في ذروة معنوياتهم العالية، بعد نجاحهم في الوقوف أمام بطش الشرطة (الإسرائيلية).

وعلى مدار وقت الاقتحام، بحت أصوات المرابطين بالتهليل والتكبير، وما فتئوا عنها حتى انسحب المستوطنين خوفًا من التصعيد.

وبالرغم من منع شرطة الاحتلال دخول من هم دون الـ 40 عامًا من الدخول للمسجد الأقصى، إلا أن الشيوخ والرجال والنساء، كانوا بهمة الشباب في التصدي.

وينتظر الأقصى غدًا يوميًا حاسمًا اضافيًا، حيث تستمر موجات المقتحمين بالتدفق طيلة فترة الأعياد اليهودية.

اقرأ المزيد: بحماية الشرطة (الإسرائيلية).. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى